المشاركات

عرض المشاركات من 2023

معركة كاهنة البربر

  معركة كاهنة البربر معركة كاهنة البربر هي معركة وقعت بين المسلمين بقيادة القائد حسان بن النعمان وبين البربر بقيادة كاهنة أوراس البربرية .. فما قصة معركة كاهنة البربر؟ وما معركة كاهنة البربر بعد أن غدرت قبائل البربر بالقائد المسلم "عقبة بن نافع" في معركة تهوذة سنة 64هـ، تضعضعت حركة الفتح الإسلامي بالشمال الإفريقي، ثم ازدادت الأمور تعقيدًا بعد استشهاد القائد زهير بن قيس الذي تولى بعد استشهاد عقبة بن نافع، فأرسل الخليفة عبد الملك بن مروان قائدًا جديدًا للمنطقة ذا كفاءة عالية، وهو "حسان بن النعمان"، الذي استهل ولايته بفتح مدينة قرطاجنة أعظم مدن المغرب وقتها وكانت تحت سيطرة الروم.. ثم سأل "حسان" بعدها عن أقوى ملوك إفريقية ليسير إليه، فيهزمه أو يُسلم، فقيل له: الكاهنة، وهي امرأة بجبل أوراس أصبحت زعيمة البربر بعد مقتل "كسيلة" الغادر، فأسرع إليها "حسان بن النعمان" ليقاتلها على عجل منه، فوقعت الهزيمة بقدر الله -عز وجل- على المسلمين عند نهر "نيني"، الذي أطلق عليه المسلمون بعدها اسم نهر البلاء، وذلك سنة 77هـ. عاد "حسان بن النعمان...

سليمان القانوني

 الخليفة الذي حكم وعمره 26 عام  سليمان القانوني الخليفة الذي حكم العرب والعجم والروم والامازيغ  يسميه الغرب في ادبياتهم بــسليمان العظيم"  ويعتبره كثير من المؤرخين أعظم ملك عرفته البشرية في تاريخ الأرض ضم إلى ملكه أعظم عواصم القارات الثلاث اسيا وأفريقيا وأوروبا ، فضم إلى الخلافة الإسلامية " أثينا " و" بلغراد " و" بودابست " و" بوخارست " و" القاهرة " و" تونس " و" الجزائر " و" مكة" و "المدينة" و "القدس " و"دمشق "و"بيروت "و" إسطانبول"و "تبريز"و"بغداد"و"صوفيا" و"رودس " وغيرها من عواصم الأرض ، وقال عنه المؤرخ الألماني الشهير (هالمر): كان هذا السلطان أشد خطرا علينا من صلاح الدين نفسه!  وهو الذي كتب عنه المؤرخ الاِنجليزي هارلود (اِن اعياد أوربا كثيرة ولكن أعظمها بلا شك هو يوم موت سليمان) كان لقبه في أوربا سلطان العالم وسليمان العظيم وسلطان البحار والجبال والوديان وسلطان القارات الثلاث. حيث امتدت أراضي الدو...

داحس والغبراء

 حروب الجاهلية داحس والغبراء  هما اسما فرسين، فقد كان "داحس" حصاناً لا يُشقّ له غبار وكانت الغبراء فرساً لا يُشقّ لها غبار وهما من خيول قيس بن زهير العبسي الغطفاني، وقيل أن الغبراء كانت لحذيفة بن بدر الذبياني الغطفاني. كان سبب الحرب هو سلب قافلة حجاج للمناذرة تحت حماية الذبيانيين مما سبب غضب النعمان بن المنذر وأوعز بحماية القوافل لقيس بن الزهير من عبس مقابل عطايا وشروط اشترطها ابن زهير ووافق النعمان عليها مما سبب الغيرة لدى بنى ذبيان، فخرج حذيفة مع مستشاره وأخيه حمل بن بدر وبعضا من أتباعه لمقابلة ابن زهير وتصادف أن كان يوم سباق للفرس. اتفق قيس وحذيفة على رهان على حراسة قوافل النعمان لمن يسبق من الفرسين. كانت المسافة كبيرة تستغرق عدة أيام تقطع خلالها شعب صحراوية وغابات، أوعز حمل بن بدر من ذبيان لنفر من أتباعه يختبئوا في تلك الشعاب قائلا لهم: إذا وجدتم داحس متقدما على الغبراء في السباق فردوا وجهه كي تسبقه الغبراء فلما فعلوا تقدمت الغبراء. حينما تكشف الأمر بعد ذلك اشتعلت الحرب بين عبس وذبيان. [2] دامت تلك الحرب أربعين سنة واشتركت فيها العديد من القبائل العربية بصف بني ذبيان مثل ...